قدمت أمل الكناني، الخبيرة في السلوك الدولي والمهني، والباحثة في السلوك البشري العالي بدرجة استشارية دولية. عرضها حول أهمية آداب السلوك في المؤسسات التعليمية، حيث أكدت أمل على دور المعلمين وقادة المدارس في تأسيس وتعزيز السلوك الجيد. وأبرز أهمية أخلاقيات العمل وآدابه، وقدمت أمثلة على السلوكيات الإيجابية والسلبية على حد سواء. 

وناقشت أمل أهمية القيم والمبادئ والأخلاق في السلوك المهني والشخصي. وشددت على أهمية آداب السلوك، أو قواعد السلوك، في الحفاظ على العلاقات الإيجابية والتواصل. كما سلطت أمل الضوء على الحاجة إلى مهارات ناعمة، مثل التعاطف وإتقان اللغة، في العالم الرقمي الحديث. واتفق المشاركون على ضرورة المجاملة والرحمة، لا سيما في البيئات التعليمية.

أكدت أمل على أهمية المجاملات وتجنب المقارنات في التعامل مع الزملاء والطلاب. وشددت على ضرورة الاحتراف في القطاع التعليمي، مع التركيز على اللباس واللغة والسلوك المناسبين. كما أبرزت أهمية مواءمة الإجراءات مع قيم المدرسة ومهنة التعليم. شجعت أمل التأمل الذاتي وتقييم سلوك الفرد للتأكد من أنه يعزز النوايا الحسنة ولا يضر الآخرين.

ناقشت أمل الفرق بين أنواع الصمت في سياق تعليمي. وشددت على أن السكوت لا يعني بالضرورة الموافقة، بل يمكن أن يكون وسيلة للتفكير وحل المشاكل. كما سلطت الضوء على أهمية لغة الجسد في نقل الاحترام والفهم في المحادثات. وأخيرا، تطرقت إلى أهمية الحفاظ على جو إيجابي وداعم في الفصول الدراسية وخارجها.

تحدثت أمل عن دورة تنمية مهارات الإتيكيت الوظيفي في المؤسسات التعليمية، مع التركيز على مواضيع مثل التعامل مع الاضطرابات النفسية في الفصول الدراسية والذكاء الاصطناعي في التعليم. وهذه الدورة المعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية، مفتوحة لجميع المدرسين وتهدف إلى تقديم استراتيجيات ونصائح للتدريس الفعال. 

تحدثت أمل عن أهمية أخلاقيات وآداب المهنة في مجال التعليم. وأوضحت أن مشاركة أسئلة الاختبار مع الطلاب تتعلق بتقديم أمثلة واضحة، وليس مشاركة الاسئلة.

في الختام، تم السحب على هدية كمفاجأة للحضور ، ومشاركة كود خصم حصري للتسجيل في الدورة الأساسية.

كما خصصت الدقائق الاخيرة للمناقشة والاسئلة مع أ. أمل. وتناولوا التعامل مع زميل يفرض آراء، مع نصيحة أمل بتجنب مثل هذه المواقف والتركيز على السلوكيات المقبولة.