دار اللقاء المباشر حول الهوية الوطنية ودور المعلمين في غرس القيم الوطنية والمساهمة في رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وركزت المحادثة على كيف يمكن للمدرسين نشر القيم الوطنية على الطلاب، بما في ذلك خطوات الاحتفال بالأيام الوطنية.

استعرضت الدكتورة نهى مقطع فيديو عن دور المدارس في تعزيز الهوية الوطنية. وناقش الجانبان أهمية غرس القيم الوطني في نفوس الطلاب ودور المعلمين في تحقيق أهداف الرؤية. كما ذكروا الاحتفال باليوم الوطني من خلال شرح النشيد الوطني والعلم الوطني.

أهمية اليوم الوطني السعودي كرمز للوحدة والفخر والهوية الوطنية. وسلطت الضوء على دور المعلمين في غرس إحساس أعمق بالوطنية والانتماء إلى الوطن، مبني على أسس لغوية وثقافية وتراثية وإنسانية مشتركة. شددت الدكتورة نهى على أهمية تثقيف المعلمين حول القيم الأساسية الواردة في الدستور السعودي ورؤية 2030، مثل الولاء والتسامح والاعتدال والمواطنة الإيجابية. كما ناقشت أهمية اللغة العربية كأساس لهويتهم وأهمية التطوع والمسؤولية تجاه المجتمع.

سلطت الدكتورة نهى الضوء على التأثير غير المباشر للمعلمين على البرامج الأوسع نطاقاً مثل برامج التحول الاقتصادي ونوعية الحياة. وناقشت برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يهدف إلى تحسين التعليم من خلال الشراكات العالمية ومشاركة الأسرة والمسابقات الدولية وتطوير موضوعات تعليمية خاصة مثل علوم البيانات وعلوم الفضاء. كما أشارت الدكتورة نهى إلى برنامج نوعية الحياة، الذي يعزز التربية البدنية للطالبات، والصحة العقلية، وتنمية الفنون. وأضافت عناب أن وزارتي التعليم والثقافة تعاونتا في مسابقات المهارات الثقافية.

ناقشت أ. أمل الكناني الآداب المناسبة للاحتفال باليوم الوطني ، مع التأكيد على احترام النشيد الوطني والعلم الوطني. وأبرزوا أهمية الانضباط والالتزام بالبروتوكول في المملكة العربية السعودية، ولا سيما فيما يتعلق بالنشيد الوطني والعلم الوطني. كما تطرق النقاش إلى دور التعليم في تعليم هذه القيم للطلاب وضرورة أن يكون المعلمون وقادة المدارس قدوة. وشددت الدكتورة نهى على أهمية دور المعلم في توجيه وتربية الطلاب ليصبحوا مواطنين سعوديين عالميين يمتلكون سمات محلية ومهارات عالمية.

تم استعراض الدورات الجديدة حول تعزيز الهوية الوطنية ،والاتيكيت الوظيفي والمظهر المهني ، ومهارات الاتصال ، وإدارة الاجتماعات. وقد كان صدى الدورات جيدا من قبل المعلمين المتحمسين وتهدف إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة لإدارة الاجتماعات، والتعامل مع الخلافات. كما تم التأكيد على أهمية مهارات التغذية الراجعة واستخدام "نموذج القبعة" للتقييم. واتفق الفريق على أهمية الاحتفال بالوطن ودور الشباب في التعبير عن حبهم لوطنهم.